أعلنت الحكومة العراقية بالشراكة مع شركة “أورا ديفلوبرز” المصرية لرجل الأعمال نجيب ساويرس عن إطلاق أكبر مشروع سكني في تاريخ العراق، وهو “مدينة علي الوردي” الواقعة جنوب شرق العاصمة بغداد. في خطوة جريئة ومفصلية على طريق إعادة إعمار العراق وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة.
هذا المشروع العملاق لا يُعد فقط فرصة استثمارية فريدة من نوعها، بل يمثل أيضًا حجر الزاوية في مستقبل الإسكان الذكي والمستدام في العراق، معتمدًا على رؤية متكاملة تجمع بين الابتكار المعماري، والتخطيط الحضري الذكي، وحلول الإسكان الميسور.
تعرف ايضا: مشاريع شركة لافيستا للتطوير العقاري
تعرف ايضا: مشروعات شركة بالم هيلز للتطوير العقاري
تعتبر مدينة علي الوردي المشروع السكني الأكبر من نوعه في تاريخ البلاد، سواء من حيث الحجم أو الاستثمار أو التأثير المجتمعي المتوقع.
المشروع لا يقتصر على إنشاء وحدات سكنية فقط، بل يوفر مجتمعًا متكاملًا يحتوي على خدمات تعليمية، صحية، ترفيهية، وتجارية بمعايير المدن الذكية العالمية.
يوفر المشروع حلاً حقيقيًا لأزمة السكن المزمنة التي تواجه بغداد، ويخفف من التكدس السكاني داخل المدينة.
يدعم المشروع توجه الحكومة العراقية نحو جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وتحقيق شراكات تنموية فعالة مع القطاع الخاص
يقع المشروع في منطقة النهروان، وهي إحدى أهم المناطق الواعدة على خريطة التنمية في العاصمة بغداد، حيث تبعد حوالي:
هذا الموقع الاستراتيجي يمنح المشروع ميزة تنافسية كبيرة، حيث يسهل الوصول إليه من مختلف أنحاء المدينة والضواحي.
تعرف ايضا: مشروعات شركة الاهلي صبور
مدينة علي الوردي تستهدف جميع شرائح المجتمع، ولذلك فإن الوحدات السكنية تتنوع بشكل كبير من حيث:
من المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع خلال عام 2025، مع بدء تسليم الوحدات السكنية في نهاية عام 2027، وسيتم التسليم على مراحل متتالية خلال 8 سنوات حتى اكتمال المشروع بالكامل.
نجيب ساويرس هو أحد أبرز رجال الأعمال المصريين والعرب، وصاحب استثمارات ضخمة في مجالات الاتصالات والعقارات والتمويل. وتُعد شركته “أورا ديفلوبرز” من الشركات الرائدة في التطوير العقاري الذكي في الشرق الأوسط، ولها مشاريع ناجحة في مصر واليونان وقبرص. اختيار الحكومة العراقية له جاء نتيجة لثقتها في خبرته ورغبته الجادة في الاستثمار داخل العراق.
مشروع مدينة علي الوردي ليس مجرد مشروع سكني، بل هو تحول استراتيجي في شكل التنمية العمرانية في العراق، وبوابة جديدة للاستثمار المحلي والدولي. إنها فرصة لا تتكرر، سواء للسكن أو الاستثمار، تعكس مستقبلًا واعدًا لبلد يسعى للنهوض من جديد.